ويشغل من وضع الخارطة وهو أرستيدس ماهايراس منصب مدير العمليات الخاصة (قسم الإنترنت والاختراقات) والتابع لمكتب التحقيات الفيدرالي في نيويورك، وفقا لما ذكر موقع "بزنس إنسايدر".
وأوضح ماهايراس إن الولايات المتحدة هدف دائم ومغر لقراصنة الإنترنت، والإرهابيين السيبرانيين، مستدركا أن الخطر الأكبر بالنسبة للتهدايدات "السيبرانية" يأتي من حكومات بعض الدول، وبالتحديد أربع دول في مقدمتها روسيا والصين ثم إيران وكوريا الشمالية.
وأوضح ماهايراس إن الولايات المتحدة هدف دائم ومغر لقراصنة الإنترنت، والإرهابيين السيبرانيين، مستدركا أن الخطر الأكبر بالنسبة للتهدايدات "السيبرانية" يأتي من حكومات بعض الدول، وبالتحديد أربع دول في مقدمتها روسيا والصين ثم إيران وكوريا الشمالية.
روسيا
بحسب ماهايراس فإن روسيا هي الأكثر الدول تطورا في مجال التجسس والاختراقات الإلكترونية، مشيرا إلى اختراق عملاق الإنترنت "ياهو" ، في عملية أضرت بحوالي مليار حساب لتكون أكبر "جريمة "خرق للبيانات في التاريخ.
وقد حكم على القرصان الإلكتروني كريم باراتوف، الذي عمل مع روسيا، بالسجن لمدة خمس سنوات.
كما سلط ماهايراس الضوء على نوع مختلف من الهجمات السيبرانية الروسية والتي تهدف إلى التأثير في الرأي العام بما يضر الأمن القومي، فبحسب كلامه أدى تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة التي فاز بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى صدور لائحة اتهام في فبراير بشأن 13 روسيا ينتمون إلى خلية "مزرعة سان بطرسبرغ" التابعة لشركة أبحاث إنترنت.
وقال ماهايراس: "أدركت روسيا وغيرها من الدول أهمية الاختراق السيبراني كسلاح مفيد من خلال الاستفادة من المعلومات والبيانات التي تم الحصول عليها نتيجة عمليات الاختراق الإلكتروني لتقويض ثقة الأميركيين بمؤسساتهم وقيم بلادهم، والأدهى من ذلك خلق حالة من الانقسام بين الناس بغية إيجاد حالة من الفوضى والخلاف في المجتمع".
ونوه إلى أن مثل هذه العمليات التي تهدف إلى التأثير على الرأي العام ليست جديدة، بيد أن هناك زيادة ملحوظة في تأثيرها وانتشارها بسبب مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف المسؤول الفيدرالي أن أفضل طريقة لمنع "التأثير السيبراني" هو طرح الأمور بشفافية على منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، بحيث تكون الامور واضحة للجمهور المستهدف ما يسمح له أن يكون آراءه بوضوح".
الصين
حتى وقت قريب، شنت الصين هجمات سيبرانية "مزعجة للغاية"، ولكن بعد أن اتهمت الولايات المتحدة خمسة مسؤولين عسكريين صينيين بالقيام بعمليات قرصنة إلكترونية وتجسس اقتصادي في عام 2014، باتت بكين أكثر حذرا وتخطط للأمور بشكل أكثر تطورا يبعد عنها الشبهات، بحسب ماهايراس.
وكانت أقسى عملية "سيبرانية" قامت بها الصين هي اختراق بيانات شركة لوكهيد مارتن، إذ نجح ضباط بالجيش الصيني في سرقة أسرار عسكرية هامة، لاسيما المتعلقة بالطائرة المقاتلة "F-35".
وفي سلسلة الهجمات الخطيرة التي شنها قراصنة صينيون كان هناك عملية اسمها "الهاوية البيزنطية"، حيث أدت تلك الهجمات إلى تكبيد أميركا خسائر بنحو 100 مليون دولار.
إيران
أوضح ماهايراس إن هناك "زيادة ملحوظة في النشاط" من قبل المتسللين الإيرانيين في السنوات الأخيرة، حيث أصبحوا أكثر تطورا واستهدافا في هجماتهم ضد الولايات المتحدة، وقد ظهر هذا في العام الماضي عندما هاجم القرصان الإيراني بهزاد مسري شركة الترفيه HBO، ووجهت إليه أصابع الاتهام باختراق بيانات الشركة وتسريب حلقات من الجزء السابع من المسلسل الشهير"Game Of Thrones" وطالب بــ6 ملايين دولار تحول على شكل عملة بيتكوين، مقابل عدم تسريب تلك الحلقات.
وبات مسري الآن على قائمة المطلوبين لأميركا ويواجه خطر التعرض للاعتقال إذا ما غادر إيران.
ورغم أن مسري كان يتصرف بمفرده ، إلا أن ماهايراس قال إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يشعر بقلق متزايد إزاء "التهديدات "، عندما تستخدم دول مجرمين للقيام بأعمال قذرة بالنيابة عن تلك الحكومات.
بحسب ماهايراس فإن روسيا هي الأكثر الدول تطورا في مجال التجسس والاختراقات الإلكترونية، مشيرا إلى اختراق عملاق الإنترنت "ياهو" ، في عملية أضرت بحوالي مليار حساب لتكون أكبر "جريمة "خرق للبيانات في التاريخ.
وقد حكم على القرصان الإلكتروني كريم باراتوف، الذي عمل مع روسيا، بالسجن لمدة خمس سنوات.
كما سلط ماهايراس الضوء على نوع مختلف من الهجمات السيبرانية الروسية والتي تهدف إلى التأثير في الرأي العام بما يضر الأمن القومي، فبحسب كلامه أدى تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة التي فاز بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى صدور لائحة اتهام في فبراير بشأن 13 روسيا ينتمون إلى خلية "مزرعة سان بطرسبرغ" التابعة لشركة أبحاث إنترنت.
وقال ماهايراس: "أدركت روسيا وغيرها من الدول أهمية الاختراق السيبراني كسلاح مفيد من خلال الاستفادة من المعلومات والبيانات التي تم الحصول عليها نتيجة عمليات الاختراق الإلكتروني لتقويض ثقة الأميركيين بمؤسساتهم وقيم بلادهم، والأدهى من ذلك خلق حالة من الانقسام بين الناس بغية إيجاد حالة من الفوضى والخلاف في المجتمع".
ونوه إلى أن مثل هذه العمليات التي تهدف إلى التأثير على الرأي العام ليست جديدة، بيد أن هناك زيادة ملحوظة في تأثيرها وانتشارها بسبب مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف المسؤول الفيدرالي أن أفضل طريقة لمنع "التأثير السيبراني" هو طرح الأمور بشفافية على منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، بحيث تكون الامور واضحة للجمهور المستهدف ما يسمح له أن يكون آراءه بوضوح".
الصين
حتى وقت قريب، شنت الصين هجمات سيبرانية "مزعجة للغاية"، ولكن بعد أن اتهمت الولايات المتحدة خمسة مسؤولين عسكريين صينيين بالقيام بعمليات قرصنة إلكترونية وتجسس اقتصادي في عام 2014، باتت بكين أكثر حذرا وتخطط للأمور بشكل أكثر تطورا يبعد عنها الشبهات، بحسب ماهايراس.
وكانت أقسى عملية "سيبرانية" قامت بها الصين هي اختراق بيانات شركة لوكهيد مارتن، إذ نجح ضباط بالجيش الصيني في سرقة أسرار عسكرية هامة، لاسيما المتعلقة بالطائرة المقاتلة "F-35".
وفي سلسلة الهجمات الخطيرة التي شنها قراصنة صينيون كان هناك عملية اسمها "الهاوية البيزنطية"، حيث أدت تلك الهجمات إلى تكبيد أميركا خسائر بنحو 100 مليون دولار.
إيران
أوضح ماهايراس إن هناك "زيادة ملحوظة في النشاط" من قبل المتسللين الإيرانيين في السنوات الأخيرة، حيث أصبحوا أكثر تطورا واستهدافا في هجماتهم ضد الولايات المتحدة، وقد ظهر هذا في العام الماضي عندما هاجم القرصان الإيراني بهزاد مسري شركة الترفيه HBO، ووجهت إليه أصابع الاتهام باختراق بيانات الشركة وتسريب حلقات من الجزء السابع من المسلسل الشهير"Game Of Thrones" وطالب بــ6 ملايين دولار تحول على شكل عملة بيتكوين، مقابل عدم تسريب تلك الحلقات.
وبات مسري الآن على قائمة المطلوبين لأميركا ويواجه خطر التعرض للاعتقال إذا ما غادر إيران.
ورغم أن مسري كان يتصرف بمفرده ، إلا أن ماهايراس قال إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يشعر بقلق متزايد إزاء "التهديدات "، عندما تستخدم دول مجرمين للقيام بأعمال قذرة بالنيابة عن تلك الحكومات.
كوريا الشمالية
لا تزال كوريا الشمالية تشكل تهديدا إلكترونيا خطيرا على اولايات المتحدة، وذلك رغم التحسن الذي طرأ على العلاقات بين البلدين في الآونة الأخيرة، فوقا لماهايراس: "وجود أي نوع من العلاقات الدبلوماسية، لاينفي الأخطار السيبرانية لدولة مثل كوريا الشمالية".
وكانت إدارة الرئيس الأميريكي دونالد ترامب قد اتهمت كوريا الشمالية بالمسؤولية عن الهجوم الإلكتروني الضخم "WannaCry"، والذي شلّ العديد من المنظمات على مستوى العالم، وخاصة مؤسسات الخدمات الصحية في بريطانيا.
لا تزال كوريا الشمالية تشكل تهديدا إلكترونيا خطيرا على اولايات المتحدة، وذلك رغم التحسن الذي طرأ على العلاقات بين البلدين في الآونة الأخيرة، فوقا لماهايراس: "وجود أي نوع من العلاقات الدبلوماسية، لاينفي الأخطار السيبرانية لدولة مثل كوريا الشمالية".
وكانت إدارة الرئيس الأميريكي دونالد ترامب قد اتهمت كوريا الشمالية بالمسؤولية عن الهجوم الإلكتروني الضخم "WannaCry"، والذي شلّ العديد من المنظمات على مستوى العالم، وخاصة مؤسسات الخدمات الصحية في بريطانيا.