مؤسس جوجل

مؤسس جوجل

 أسّس كلٌّ من سيرجي برين Sergey Brin ولاري بايج Larry Page شركة جوجل في عام 1995م؛ حيث إنّهما طالبان في جامعة ستانفورد، وكان لاري بايج يتقدّم ليُكمل دراسته العليا لدرجة الدكتوراة في علم الحاسوب.

 سبب تسمية جوجل

 اشتق اسم جوجل من كلمة غوغول (بالإنجليزية: googol)، وهو مصطلح يرمز إلى رقم مكوّن من واحد ويتبعه مئة صفر، وسمّي بذلك ليعبّر عن الكميّة الهائلة للمعلومات التي يمكن أن يتم البحث عنها في مُحرّك البحث جوجل؛ حيث إنّ مُحرّك البحث هو عبارة عن برنامج يبحث في الإنترنت، ويجد صفحات ويب للمُستخدم استناداً إلى الكلمات الرئيسيّة التي يتمّ إرسالها، وهناك عدّة أجزاء لمحرّك البحث، فعلى سبيل المثال:[٢] برنامج محرك البحث، بما في ذلك مبدأ بولين boolean operators، وحقول البحث، وشكل العرض، وغيرها. برنامج العنكبوت (بالإنجليزية:spider software). قاعدة بيانات (بالإنجليزية:a database). الخوارزميات (بالإنجليزية:algorithms) التي ترتب النتائج لأهميتها .

 شركة جوجل

 يُعتبر مقر جوجل هو ماونتن فيو في كاليفورنيا؛ حيث تتعامل معها أكثر من 70 بالمئة من طلبات البحث عبر الإنترنت في جميع أنحاء العالم، وقد بدأت جوجل كشركة بحث عبر الإنترنت، أمّا الآن فتُقدّم أكثر من 50 خدمة ومنتج للإنترنت مثل البريد الإلكتروني، وإنشاء المستندات عبر الإنترنت، وبرامج للهواتف المحمولة، وأجهزة الكمبيوتر، بالإضافة إلى ذلك تمّ تعيينها في عام 2012 من قبل موتورولا موبيليتي Motorola Mobility في منصب يُمكّنها من بيع الأجهزة التي على شكل هواتف نقالة، مما ساهم في جعلها واحدة من أكبر أربع شركات مؤثّرة في سوق التكنولوجيا الفائقة، إلى جانب أبل (بالإنجليزية: Apple) و IBM، وميكروسوفت (بالإنجليزية: Microsoft)، وعلى الرّغم من العدد الكبير لمنتجاتها، إلا أنّ أداة البحث لا تزال هي جوهر نجاحها. كسبت شركة Alphabet في عام 2016م جميع إيراداتها تقريباً من إعلانات جوجل بناءً على طلبات بحث المُستخدمين، وقد تعكس النتائج المالية القوية لشركة جوجل النمو السريع لإعلانات الإنترنت بشكل عام، وشعبيّة جوجل بشكل خاص، وبيّن المحللون أنّ جزءاً من هذا النجاح يعود إلى التحوّل في الإنفاق الإعلاني نحو الإنترنت بعيداً عن وسائل الإعلام التقليدية، بما في ذلك الصحف، والمجلات، والتلفزيون؛ فعلى سبيل المثال، انخفضت إعلانات الصحف الأمريكية من ذروة بلغت 64 مليار دولار في عام 2000 إلى 20.7 مليار دولار في عام 2011، في حين نما الإعلان العالمي على الإنترنت من حوالي 6 مليارات دولار في عام 2000 إلى أكثر من 72 مليار دولار في عام 2014
جوجل 
تعدّ شركة جوجل واحدة من كبرى الشركات العالميّة المتخصّصة بالإعلانات المرتبطة بالشبكة العنكبوتيّة، حيث يمكن من خلالها البحث عن معلومات، والتمتع بخدمات البريد الإلكتروني المختلفة من رسائل وغيرها، بواسطة الإيميل، وسمّيت بهذا الاسم لتعكس ما تقوم به من وظائف ومهام، حيث تُنظم جميع المعلومات الموجودة والمُتاحة على الويب، والمؤسس الأساسي لها هو لاري بايج، وسوف نتحدّث عنه فيما يلي بشيءٍ من التفصيل.

 لاري بايج مؤسس جوجل

 النشأة 

لورنس إدوارد بايج، وهو رجل أعمال أمريكي الجنسيّة، شارك بقوّة في تأسيس شركة جوجل ومحرك البحث الخاص بها، بالاشتراك مع المدير التنفيذيّ لها حالياً سيرحي برين، وقد وُلد في السادس والعشرين من شهر آذار للعام 1973م، وكان والده كارل فيكتور بيج أستاذاً لعلوم الحوسبة والذكاء الاصطناعيّ في جامعة تابعة لولاية ميشيغان، وقد تسلم أولى الشهادات من جامعة ميشيغان في مجال الفلسفة بدرجة دكتوراة، أمّا والدته فحصلت على درجة الماجستير في نفس التخصص من نفس الجامعة، علماً بأنّها يهودية الديانة والجنسية، أمّا والده فلم يكن يتبع ديانة محدّدة وتبعه لاري كذلك. للاري أخ شارك في تأسيس وعمل E-Groups التي عملت شركة ياهو على شرائها في العام 2011م مقابل خمسمئة مليون دولار، وقد عُرف لاري بطفولته المليئة بالشغف في حب تعلم الأشياء الجديدة وإنجازها، فحصل على أول حاسوب منزلي في العام 1987م والذي كلّفه كثيراً من الأموال.

 التعليم

 حصل على درجة البكالوريوس من جامعة ميشيغان في تخصص هندسة الحاسوب، مع مرتبة شرف، ثمّ حصل على شهادة الماجستير في علم الحوسبة ولكن من جامعة ستانفورد، وخلال فترته الجامعية تمكن لاري من بناء طابعة باستخدام مكعبات الليجو، وكان عضواً في فريق اسمّه السيارة الشمسية، وتولى رئاسة جمعية إيتا كابا نو الشرفية في الهندسة الحوسبية والكهربية. التحق لاري في صيف عام 1995م ببرنامج للحصول على درجة الدكتوراة، وهناك تعرف على سيرجي برين، وكانت وظيفته متطوعاً يفيد الطلاب الجدد الملتحقين بالجامعة، وقد شجعه مشرفه تيري وينوجراد على البحث في الخصائص الرياضيّة لموقع الويب؛ كونها تشكّل هيكلاً للروابط البيانيّة.

 العمل

 أسس في العام 1998م مع سيرجي شركة جوجل، وقد استمرا في إدارة الشركة معاً حتّى قاما بتعيين إرك شمدت ليصبح رئيساً لمجلس الإدارة فيها، والمدير التنفيذي لها. وقد احتل المرتبة السادسة والعشرين في قائمة تتضمن أغنى البشر، حيث بلغت ثروته حوالي 16.6 مليار دولار.