➹جواسيس وعملاء الاستخبارات في جيوبكم
منذ قرابة العامين واكثر ونحن نحذر من خطر مواقع التواصل الاجتماعي وشركات الأتصالات وجمع المعلومات وأرشفتها وتكلمت عن حقوقك وواجباتك على الانترنت
في وقت كان الجميع يستهجن فكرة الامر وضخامة المشروع ولم يعي العالم سوا مؤخرا خطورة الامر الى عندما حللت #Cambridge_Analytica معلومات قرابة الـ 87 مليون مستخدم وأستخدمت لتأثير على الانتخابات الامريكية لصالح " Donald Trump " وغسلت معلوماتهم كما تغسل الاموال في صالات القمار وكنت تكلمت عن هذا الامر بالاخص بحلقة منفصله قبل قرابة العامين من الان
وتكلمت عن أن شركة فيسبوك تسعى للهيمنة على سوق المعلومات عندما أستحوذت على #Whatsapp\ بصفقة قيمتها 19 مليار دولار هزت سوق " Silicon_Valley# " في حين أن التطبيق لا يستحق كل هذا المبلغ بينما الذي يستحق ذلك هو قاعدة البيانات الضخمة التي يحتويها التطبيق مما أثار تخوف مجتمع أمن المعلومات من تجسس فيسبوك على مراسلات مستخدمي واتساب أيضا، ولتفادي ذلك ولكسب الثقه صرحت الشركة أنها قامت بتشفير التطبيق بتشفير #E2EE\ بحيث أن الشركة نفسها لن تستطيع مشاهدة رسائل المستخدمين أو قرائتها او الاستفادة منها تجاريا !!، الامر الذي بعث السرور على مجتمع أمن المعلومات، ولكن لم أكن أحد الذين أقتنعو بالامر وقلت ان الامر ما هو إلا المزيد من كذب فيسبوك وان واتساب ستتلاعب بمعايير التشفير لان الهدف الاساسي من شراء التطبيق تحليل مراسلات المستخدمين
وإذ بالخبير الأمني " #Tobias_Boelter -توبياس بولتر" يفتح النار على شركة فيسبوك ويكتشف لصحيفة "The Guardian" أن أمر التشفير في واتساب ما هو إلا أحد هرطقات فيسبوك وانها تلاعبت بمعايير التشفير وتستطيع فتح أبواب خلفية للحكومات لفك تشفيرالرسائل وتحليلها متى أرادت ذلك، "
وعندما هيمن فيسبوك على #Instagram بمبلغ مليار دولار تكلمت عن سبب شراء Instagram بمبلغ مليار لتطبيق عمره عامين وعدد موظفية لا يتجاوز الـ 9 موظفين وسبب شراء التطبيق بهذا المبلغ أن Facebook أشترت المشروع الاسرائيلي FACE[.]COM بمبلغ مجهول قدر بين الـ 55-60 مليون دولار المشروع الذي يهدف الى عمل Facial Recognition أو تحليل الوجوة وتحديد الاشخاص من خلال وجوههم من خلال ربط المشروع مع مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وانستقرام وتكلمت أيضا ان خطر مشاريع مثل هذه على المستوى العسكري وكم سيكون الامر رائع لشركات العسكرية الخاصة " #PMC " فعلى سبيل المثال تنفيذ الاغتيالات من خلال الطائرات بدون طيار، كل هذا دون التكلم بشكل كبير عن كم هو خطيرعلى جانب الخصوصية.
وبعد Whatsapp وInstagram و FACE[.]COM حاول جاهدا شراء Snapchat ولكن الشركة رفضت عدة كل عروض فيسبوك وبعدما رفضت الاخيرة ان تقوم ببيع التطبيق حاولت فيسبوك أقصاء التطبيق من المنافسة في "سوق المعلومات" التي تسعى للأستحواذ عليه بشكل كامل من خلال نسخ ميزات تطبيق سناب شات ووضعها في تطبيقها Instagram
وتكلمت ان السبب وراء كل هذا الطمع للمعلومات أن شركة فيسبوك تعمد لعمل بروفايل خاص لكل شخص تخزن فيه كل معلوماته ومراقبة تحركاته وتحديد مكانة في اي مكان في العالم خلال دقائق وربط كل هذه المنصات مع بعضها البعض للوصول لأكبر قاعدة بيانات عرفها التاريخ عن الاشخاص وجوههم ومعلوماتهم فكرهم وفلسفتهم ومنهجياتهم في الحياه لتحليلها من خلال الذكاء الاصطناعي وصياغتها على شكل تقارير تمرر لـ IN-Q-TEL ومن ثم الى الـ CIA ومن بعدها لكبارعلماء النفس في وكالة DARPA وتنتهي بأيدي المستشارين ومتخذي القرار في البيت الابيض ليقررو أن ينتهكو حرمة شعب أو التدخل في شؤونه والتلاعب برأيه وفكره وقرارت مما يجعل أمر أمتهان كرامة الشعوب ممكنا وسهلا للأدارة الامريكية وكل هذا خطط له منذ بداية عام 1999 وسردنا قصة توريط منصات التواصل العالمية في هذا المشروع.
وما زال هناك من ياتي ويعتمر قبعة "الدياثة الرقمية" ويقول لك "ليتجسسو" لا أملك شيء مهم معتقدا أن فكرة وفلسفته في الحياة هي شيء ملك له وحده وينسى أن فكرة جزء من فكر الامه، وعلى هذا الاساس تحركت دول عملاقة مثل الصين وأنتشلت نفسها وشعبها من غبائهم وتهورهم وقامت بفرض انظمة عزل ورقابة لدرجة أن الصين الان تمتلك تقريبا شبكة انترنت خاصة بها وتكلمت عن الاسباب التي دعت الصين لذلك
ولكن المضحك الان ما ان حدث امر تسريب بيانات شركة الاستشارات السياسية "كامبردج أناليتيكا" مؤخرا حتى بدأت القنوات التي لا تهتم إلا برقص "صافيناز" فقط أصبحت تتكلم وتهرطق عن تحليل البيانات وانهم "كانو يعلمون بالامر" وأصبح من كان جل أهتماهم خصر راقصة "الامن المعلوماتي" ف سبحان مغير الاحوال الاحوال ورب ضارة نافعة
الموضوع و حقوق النشر محفوضة لصاحبها جزاه الله خيرا و لانه خطير اردت ان احدر المجتمع العربي عن ما يسعى اليه الغرب بطريقة موجزة و للمزيد من المعلومات والبراهين ما عليك الا ترك تساؤلك في تعليق و بادن الله ساجيبك و افيدك
ادا اعجبك الموضوع لا تنسى مشاركته